عميل استخبارات روسي اغتيل لاتهامه بوتين بالتحرش بالأطفال 

^{Independent – ترجمة بلدي نيوز
إن الاتهام الذي وجهه الكسندر ليتفينينكو، العميل السابق لجهاز المخابرات الروسي "FSB" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يستغل الأطفال جنسياً، قد يكون أحد الدوافع الذي جعل الحكومة الروسية تامر باغتياله، وتأتي هذه النتائج من تقرير عن وفاة الجاسوس الروسي السابق.
حيث قام القاضي والمحقق البريطاني السير "روبرت أوين"، بالبحث في ملفات عميل الاستخبارات الروسية، والتي حوت اتهامات خطيرة لشخص الرئيس الروسي، والتي بلغت ذروتها في مقال على موقع "شيشان برس" في حزيران 2006، قبل أربعة أشهر تماماً من تسميمه.
مقالة السيد ليتفينينكو، والتي تم نشرها كدليل في التقرير، ذكرت ما حدث في لقاء بين الرئيس بوتين وطفل صغير "يتراوح عمره بين أربعة أو خمسة أعوام" في ساحة بالقرب من الكرملين.
حيث كتب ليتفينينكو كيف قام الرئيس الروسي بالانحناء باتجاه الطفل ورفع قميصه وقبله على بطنه، ولم يستطع أحد أن يفهم لما قام الرئيس الروسي بالكشف عن بطن صبي صغير وتقبيله رغم عدم معرفته المسبقة له. 
ولكن عميل الاستخبارات السابق الذي اغتيل، زعم بأن هناك أمور غير معروفة في تاريخ بوتين، والتي يمكن شرحها من قبل مرؤوسيه السابقين الذين كانوا على علم بأنه "متحرش بالأطفال".
ويزعم ليتفينينكو في مقالته، أن الرئيس الروسي قام بنفسه بإخفاء فيديوهات كانت موجودة في إدارة المخابرات الروسية الداخلية، يظهر فيها بوتين وهو يمارس الجنس مع عدد من الصبية دون السن القانونية.
وتعليقاً على هذه الادعاءات الغير عادية، يقول السير روبرت: "لا حاجة للقول بأن المزاعم التي أدلى بها السيد ليتفينينكو ضد الرئيس بوتين في هذه المقالة كانت الأخطر، فهل يمكن أن يكون لها صلة باغتياله؟".
وخلص تقرير القاضي المكون من 300 صفحة، إلى أن "أندريه لوغوفوي" "وديمتري كوفتون" قد سمما عميل الاستخبارات السابق، البالغ من العمر 43 عاماً، بمادة البولونيوم 210 المشعة، وذلك في فندق مايفير في عام 2006.
كما وُجد أن هناك "احتمال قوي" بأن تكون أجهزة الاستخبارات الروسية هي من أمرت بالقتل، وعلى الأغلب وافق الرئيس الروسي بوتين عليها.
وأكد السير روبرت أن هناك "عدة أسباب" وراء رغبة الحكومة الروسية بمقتل ليتفينينكو في أواخر عام 2006.}